فى الماضى, عندما كنت صغيرة, كنت أدرك تماما أنه يوجد صلة رحم تجمع بيني وبين الشخص الغريب" ، كان اعتقادى راسخا بأنّ هذا "الاخر" الذي اجهل اسمه وعنوانه يكون حتما ابن عمى او ابن خالتي. فمن البديهي بالنسبة لي أنّه هناك دائما بداية لكل شيء. كان عقلي البريء...
Il s'agit d'une installation-photo dans une ruelle à Mahdia, connue dans la région par الزقاق المعوّج. Mon intervention consiste à accrocher des photographies sur une corde à linge en face d'une maison qui était il y'a 27 ans "une maison close". Cette...
أجمعُ أطرافَ الحلمِ إلى بعضها , ألتفُ حولَ اليقين جامعاً أطراف حلمي كثوبٍ , أركضُ أرتمي في حضنِ الزمن أرى صوتها هناك , لا أسمعهُ , أراهُ , ألمسهُ , أشمُ الترابَ من حولهِ أرى المحبةَ قهراً للغضب , أرى الرحيلَ صبرَ المسافةِ أحملُ الشوقَ بينَ أحداقي , و...
طحالبُ تبترُ الأطرافَ , و تقيمُ مكانها كالسلاسلِ تنمو في النفوسِ , فتصرخ الروح لتستقيمَ الحياةُ ! , و يزيدُ شكُ البحيرةِ بأنّنا من يراقبُ الحب فيها ؟! , و نحنُ الزمنُ المستعارُ ! نحنُ القبلُ تجفُّ على الشفاهِ , ليبقى خَدُّها صحراءَ تحرقها نحنُ عيونُ (...
بيدين برائحةِ التراب , بغيمٍ تجمّدَ فوقَ الصدورِ أرمي سلاماً لأرواحهم , و قد صعدتْ أحلمُ بسلامٍ للبلادِ أصلّي , أغنّي , و عارياً أهبطُ من أعلى الحلم لا خيرَ في الريحِ إذا اقتلعت زهرةً بيضاء سأخافُ المطرَ الذي يليها تلكَ حكمةُ الفقراء بيدينِ برائحةِ التراب...
نا كافر بكل سيف يقطع عروق الشهوة نا كافر بكل سكينة تغرس في العقول دود السّهوة.. بكل لحية ساكنها سيبان الدّهور الكالحة.. نا كافر بكل حاجب متحجّب قدّام البوقرعون متعجّب بين الآيات يتسلهب من سورة لسورة يتشقلب.. نا كافر بكلّ من يكفّر سافر سكرانة، سكران نافر...
Depuis Google maps, semblable à un haut du ciel , les regards et les pensées de Ridha Dhib, Souad Mani et Sonia Makhlouf se sont croisés sur un point du globe, celui du cimetière marin de Mahdia. Ce monde des pierres, du silence, de l’entre vie et mort...
أزيلُ الصدأ برؤوسِ أصابعي , و أطلقُ اللونَ ليقتلَ العمرَ العتيق تذهبُ أصابعي في الموجِ , أضغطُ على الجرحِ أصابعي غرقتْ , و طافتِ الذاكرة تجيءُ من قرميدٍ بعيدٍ , من مساحاتِ الوشاية , من السواقي حيثُ التخبّط في الوحل تجيءُ من بردٍ شاردٍ في السواحل , من...
الى يمامتى الزرقاء من الأزرق ابتدأ البحر إمتزج ببياض المطلق حتى يتسع لسماء الحلم ما بين البحر و السماء،تكبر المسافات كي نسبح في فضاء الشعر و سرعان ماتصغر هاته المسافات حتى يعانق الأفق أفقه وتتراءى لنا الكلمات في جسد: قصيدة خاطرة لوحة معزوفة للذاكرة.......